اليوم مانشستر سيتى.. بيب ينتصر على مورينيو

نجح مانشستر سيتي في حسم دربي المدينة بعد أن حقق الفوز على مضيفه مانشستر يونايتدبهدفين مقابل هدف 

في المباراة التي جمعتهما على ملعب أولد ترافورد في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

وتفوق الإسباني بيب جوارديولا من جديد على البرتغالي جوزيه مورينيو ليرفع الأول انتصاراته إلى 8 مقابل 3 هزائم فقط من الاستثنائي.

واصل جوارديولا سجله الخالي من الهزائم أمام مانشستر يونايتد إذ خاض 5 مباريات أمامهم نجح في الانتصار 4 مرات وتعادل في مرة وحيدة.

كما واصل انطلاقته الطيبة محققا الانتصار في الست مباريات اللاتي لعبهم الإسباني معمانشستر سيتي حتى الآن.

وانفرد مانشستر سيتي بالصدارة بعد أن رفع رصيده إلى 12 نقطة مقابل 9 لمانشستر يونايتد الذي تجمد رصيده هناك.

وسيطر مانشستر سيتي كما هو معتاد من جوارديولا على الكرة في بداية المباراة فيما ظهر أصحاب الأرض بشكل مزري خلال الدقائق الأولى من المباراة.

وفي الدقيقة 15 توج البلجيكي كيفين دي بروين أداء مانشستر سيتي بالهدف الأول للضيوف بعد جملة من 3 لمسات فقط بدأها الحارس التشيلي برافو الذي لعب طولية مهدها إيهيناتشو برأسه لدي بروين الذي استغل هفوة بليند وانفرد وسجل في شباك دي خيا.

واستمر الضغط من الضيوف في منتصف الملعب الذي سيطر عليه مانشستر سيتي مستغلين سوء حالة فيلايني وبوجبا معا.

ونجح إيهيناتشو في تعويض أجويرو بشكل جيد بعد أن أضاف الهدف الثاني الذي بدأه دي بروين بتسديدة بيسراه من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم للنيجيري الذي كان وحيدا بلا مراقبة وفي وضع غير متسلل داخل الست ياردات ليتابعها في الشباك.

لكن الأمور خدمت مانشستر يونايتد قبل نهاية الشوط الأول بعد أن سجل إبراهيموفيتش هدف تقليص الفارق مستغلا خطأ فادحا من برافو الذي فشل في الإمساك بالكرة لتسقط للسويدي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها داخل الشباك.

في الشوط الثاني بدأ مانشستر يونايتد بتغييرين إذ دخل هيريرا وراشفورد بدلا من الثنائي ميختاريان ولينجارد بعد ظهورهما بشكل سيء في النصف الأول من المباراة.

وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الأول لعبة مثيرة للجدل بعد أن تدخل برافو على روني داخل منطقة الجزاء لكن كلاتنبرج لم يحتسبها ركلة جزاء للشياطين الحمر كما طلبوا.

وأخطأ زلاتان إبراهيموفيتش المرمى في أكثر من تسديدة أتيحت له أمام مرمى مانشستر سيتيبشكل غريب.

الأمور ازدادت سوء مع السويدي بعد أن تسبب في إلغاء هدفا لراشفورد في الدقيقة 70 بعد أن سدد الأخير وغيرت اتجاهها بالسويدي ثم سكنت المرمى لكن إبرا كان متسللا.

ورد مانشستر سيتي الذي شعر بالخطورة على تقدمه وكاد أوتاميندي أن يسجل من ركنية نفذها دي بروين لكن دي خيا تألق وأبعدها.

بعدها بدقيقتين فقط كاد دي بروين أن يسجل الثالث من تسديدة داخل منطقة الجزاء لكن القائم منعها.

ودفع جوارديولا بالبرازيلي فيرناندينيو في وسط الملعب ليعيد الاستحواذ من جديد للضيوف وهو ما حدث بالفعل بل وهدد مرمى يونايتد في أكثر من مناسبة.

وفي الدقائق الأخيرة حاول مانشستر يونايتد بائسا أن يسجل هدف التعادل لكن دفاع مانشستر سيتي كانت له الكلمة الأعلى لتنتهي المباراة بفوز الضيوف وانتصار جديد لجوارديولا على مورينيو.